تستكمل مسيرة "الأقصى مسئوليّتي" طريقها مشياً على الأقدام، بعد أن كانت انطلقت من حي الحليصة بمدينة حيفا المحتلّة، مُتّجهة إلى المسجد الأقصى، بتنظيم من الحركة الإسلاميّة.
وقال المنسق الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، محمود أبو العطا: "إن المشاركين في المسيرة وصلوا ليلة أمس لمدينة أم الفحم، وقضوا الليل فيها، ثمّ عادوا صباحاً لاستكمال طريقهم من مفرق أم الفحم وصولاً لشارع وادي عارة، حيث تنتظر فيه حشود أخرى من أهل المثلث للمشاركة في المسيرة" مشيراً إلى أن أعداد المشاركين تزداد كلّما تقدّموا في المسيرة، لافتاً إلى أنّ العدد الأصلي الذي انطلق من حيفا هو 25 ناشطاً.
وتهدف المسيرة لإيصال رسالة لدولة الاحتلال بأنّ كافة الانتهاكات وقرارات الإبعاد التي تقترفها السلطات الإسرائيلية، بحقّ الفلسطينيين لمنع وصولهم للمسجد الأقصى، لن تفلح في ثنيهم عن حماية الأقصى والمقدّسات الفلسطينية.
هذا و مرّت المسيرة بقريتيّ عرعرة وعارة، ومن ثم مفرق برطعة، إلى أن وصلوا ظهراً إلى مفرق كفر قرع، وسط ترحيب الأهالي لهم، على أن تتمّ مواصلة المسيرة حتى مفرق "الأساور"، و مدينة باقة الغربية التي ستكون فيها نقطة استراحة، ومن ثم إلى قريتي "جيث"، و"زيمر".
