حذر وزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، حركة "حماس" من وجود أي استفزازت من جانبها لجيش الاحتلال، على خلفية قرار خفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة.
وقال ليبرمان خلال اجتماع "الكنيست" يوم أمس، حول قطاع غزّة: "سنرد بقوة على أي "استفزاز" من حماس بغزة، ولن يكون هناك أي حل وسط بشأن هذه المسألة، وسيكون لها انعكاسات خطيرة بالقدر الذي ستترتب عليه".
وأضاف "على حماس أن تقرر إما أن تكون غزة سنغافورة أو الموصل والرقة".
وأضاف "الكرة الآن في ملعب حماس والسنوار الذي قضى قرابة 23 عامًا في السجون الإسرائيلية وخرج في صفقة شاليط وتزوج ولديه طفلان، عليه أن يقرر ما إذا أحب أن يكونوا شهداء أو يكونوا أطباء ومهندسين ويجوبوا أنحاء العالم دون خوف"، وفق قوله.
وحول المظاهرات التي تتواصل قرب السياج الفاصل على طول شرق القطاع، قال الوزير "الإسرائيلي"، أنّه "لن يتم اطلاق النار على الرمال بعد اليوم، سنرد بقوة على اي تظاهرات على الحدود، لن نتهاون بهذا الامر، ولتكن النتائج مهما تكون".
وذكرت وسائل إعلام "إسرائيلية" منها القناة العبرية العاشرة، اليوم الإثنين، أن الكابينيت السياسي والأمني للحكومة قرر تقليص كمية الكهرباء المخصصة لقطاع غزة، بأكثر من ربع الكمية حالياً، وذلك استجابة لطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، ومن أجل تعزيز مكانته.
