استنكر التجمع الصحفي الديمقراطي، بشكلٍ قاطع، سياسة الاعتقال السياسي بحق الصحفيين في الضفة الغربية وقطاع غزّة، من قبل السلطة وحكومة غزة.
وقال التجمع أنه يدين إدانة قاطعة قيام أجهزة أمن السلطة باعتقال الزميل الصحفي ظاهر الشمالي، عضو التجمع الصحفي الديمقراطي، واعتقال الناشط الشبابي نصار جرادات على خلفية إدلائهم بآرائهم ومواقفهم السياسية التي تتعارض مع المواقف التنازلية التي تظّهرها وتصرح بها قيادات السلطة في رام الله.
وأضاف التجمع في بيانٍ له "إنّ هذا السلوك المُمنهج والذي تمارسه أجهزة أمن السلطة في رابعة النهار وعلى مرأى أعين الجميع دونما أدنى حقٍ تمتلكه لمصادرة آراء الزملاء الصحفيين وحقهم في التعبير والتصريح عن مواقفهم السياسية بحرية تامة".
واعتبر هذا السلوك "القمعي" أنه يتقاطع مع سياسة أجهزة أمن غزة، والتي لا زالت تعتقل الصحفي فؤاد جرادة والناشط الشبابي محمد التلولي على خلفية إدلائهم بآرائهم السياسية وتوصيفهم للظروف السياسية والإجتماعية المنهارة والمتهتكة التي يمر بها قطاع غزة.
وحذر التجمع من مستقبل أكثر ظلامية وقمع ومصادرة لحقوق المواطنين في التعبير عن آرائهم والتي يكفلها القانون الفلسطيني ويجرّم الإعتداء عليها.
كما طالب التجمع الكل الوطني بالوقوف أمام مسؤوليته في الدفاع عن الحريات وحقوق الصحفيين، والتي تتعرض للإنتهاك والمباغتة حينما لا تروق للساسة ولا تناغم مصالحهم
وطالب التجمع الصحفي الديمقراطي بضرورة الإفراج العاجل عن كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الصحفيين ظاهر الشمالي وفؤاد جرادة والنشطاء نصار جرادات ومحمد التلولي.
