تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فرض حصار مشدّد على بلدة "دير أبومشعل" غربي رام الله، لليوم الرابع على التوالي، وسط اقتحامات وعمليات دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين في البلدة.
وأغلق جيش الاحتلال مساء يوم الجمعة الماضي مداخل البلدة بالسواتر الترابية والكتل الإسمنتية، كما منع المواطنين من الخروج والدخول منها، إلا مشيا على الأقدام.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها للبلدة منذ يوم الجمعة، حتى فجر اليوم، حيث قامت بالتحقيق من عددٍ من الشبان داخلها، والتنكيل بالمواطنين.
ويتوقع أن تنعكس سياسة الحصار بشكل سلبي على حياة المواطنين، خاصة في شهر رمضان، واقتراب حلول عيد الفطر.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ الجهات المعنية تعمل بشكل مستمر على تأمين تنقل طلبة الثانوية العامة، الى البلدات المجاورة لإداء الامتحانات، وسط مضايقات الاحتلال.
وكان الشهداء الثلاثة، ( عادل عنكوش، براء صالح، وأسامة عطا)، نفذّوا مساء الجمعة الماضي، عملية مزدوجة قرب "باب العامود" بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة إسرئيلية وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة.
