دعت الولايات المتحدة الأمريكية، مجلس الأمن الدولي إلى إدراج حركة "حماس" على قوائم الإرهاب العالمية، لدى المجلس، كما طالبت بإدانتها.
وهاجمت مندوبة واشنطن لدي الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي، هجومًا حادًا على حركة "حماس" وطالبت مجلس الأمن بـ"معاقبة جميع الدول والهيئات" التي تقدم الدعم للحركة.
وقالت السفيرة خلال الجلسة الدورية التي عقدها مجلس الأمن الدولي، بشأن فلسطين، يوم الثلاثاء: "نحن بحاجة إلى زيادة الضغط علي حماس حتى تنهي طغيانها الذي تمارسه على سكان غزة،.. وأن نقوم بتصنيفها كمنظمة إرهابية في قرار يصدره المجلس ويتضمن تداعيات لكل من يقدم الدعم لحماس".
وأكدت على الدعم الأمريكي للاحتلال ومساندته بشكلٍ متواصل. حيث قالت إن "حماس تقوم بإخفاء بنيتها العسكرية تحت المستشفيات وتقوم بالتآمر لشن هجمات ضد المدنيين.. إن إسرائيل لم تخلق أبدًا مشاكل لقطاع غزة.. فلا يوجد مستوطن إسرائيلي واحد في غزة منذ 10 سنوات"، على حد قولها.
وتابعت: "نحن نود أن نري الفلسطينيين في القطاع وهم يتسلمون المعونات التي يحتاجونها.. ولكن حماس اختارت أن تخصص كل مواردها للإرهاب بديلًا عن رشادة الحكم وإحلال السلام".
يُشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية، تصنف حركة "حماس" منذ العام 1997 كمنظمة إرهابية.
والشهر الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، إن تنظيمات "داعش والقاعدة وحزب الله وحماس يمثلون تهديدًا إرهابيًا للمنطقة"، وهي التصريحات التي رفضتها حماس بشدة، وقالت إن هذا الوصف هو هو انحياز أمريكي لإسرائيل.
