Menu

الحكومة المغربية "أزمة الريف طالت.. ولابدّ من وضع حلٍّ لها"

5948bba0c46188f96d8b45ac

الرباط_ بوابة الهدف

قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني "إنّ أزمة الريف طالت كثيرًا، ولا بد من وضع نهاية لها"، مُشددًا على أن الحل يمر عبر مدخلين: سياسي وتنموي.

وأوضح العثماني، في برنامج تلفزيوني مُباشر، تم بثه عبر القناتين الحكوميتين "الأولى" و"الثانية"، ليلة السبت، أن المدخل السياسي يرتكز على الحوار، مُبديًا استعداد حكومته للتجاوب مع كل مبادرات الحوار ومع نتائجها. وأضاف أنّ "هذا المدخل يرتكز كذلك على تعزيز الخيار الديمقراطي بالبلاد والمزيد من الديمقراطية ودعم دور الأحزاب واستقلالية قرارها السياسي".

وعن المدخل التنموي، قال إنّه يكون بالتجاوب مع المطالب التنموية لسكان الإقليم، من خلال عدد من المشاريع التي تقارب قيمتها 9 مليارات درهم "نحو مليار دولار"، في المنشآت الأساسية والمستشفيات ومشاريع زراعية وشق الطرق وغيرها، على حدّ قوله.

وكشف عن أن الحكومة، من خلال وكالة تنمية الشمال، أطلقت في الفترة الأخيرة أكثر من 200 (مناقصة) لإنجاز مشاريع في الإقليم. زاعماً أنّ حكومته "أخذت موضوع الحسيمة وإقليم الريف بالجدية اللازمة والاهتمام الكبير".

وقال العثماني "إذا توفرت شروط الهدوء والاستقرار في منطقة الريف، يمكن أن تكون هناك مبادرات كثيرة لحل الأزمة القائمة، ومن بينها قضية الموقوفين على خلفية هذه الاحتجاجات".

ولا يزال الحراك في إقليم الحسيمة وعدد من مدن وقرى منطقة الريف، شمال المغرب، متواصلاً، منذ أكتوبر الماضي، للمطالبة بالتنمية و"رفع التهميش" ومحاربة الفساد. وهي احتجاجاتٌ أشعل فتيلها، مقتل بائع السمك محسن فكري، طحنًا بشاحنة نفايات، استخدمتها السلطات لإتلاف أسماك كانت بحوزته، وكان فكري يحاول الاعتراض على عملية إتلافها حين ارتمى داخل الشاحنة، قبل 8 شهور.