يبذل العدو الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية جهودا حثيثة لإحباط قرار متوقع في اليونسكو باعتبار الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل المحتلة تراثا فلسطينيا عالميا معرض للخطر.
و تجري مناقشات اليونسكو التي بدأت يوم 2 تموز/ يوليو وتستمر حتى 12 منه، حول ما إذا كان سيتم تعيين الخليل - ومعها المسجد الإبراهيمي كموقع للتراث العالمي، وسيجري التصويت في الأسبوع القادم ، فيما تحاول الولايات المتحدة والعدو عرقلة القرار، حيث بعثت نيكي هالي المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة برسائل إلى مديرة اليونسكو وأعضائها تحثهم على معارضة القرار، واعمة أن المكان ليس معرضا لأي خطر وأن جهود اليونسكو لاينبغي أن تضيع على عمل رمزي من هذا النوع. كما وجهت الرسالة الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس. مع العلم أن سيادة الكيان على القدس ستكون ضمن المناقشات أيضا.
وذكرت هالي أن المديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا قالت إن الولايات المتحدة تبذل جهودا لاستئناف عملية السلام الخاملة بين "إسرائيل" والفلسطينيين وزعمت إن هذه المبادرة "غير مناسبة بشكل خاص ومؤسفة" قبل أن تعرب عن أملها في أن تنضم إلى الولايات المتحدة فى معارضة هذا الاجراء .
وفى يوم الجمعة ألقت تسيبي ليفني (الاتحاد الصهيوني) كلمة فى مؤتمر لليونسكو فى باريس حول هذا الموضوع زاعمة أن الفلسطينيين يستفيدون من المنظمة فى تمرير القرارات المناهضة لـ"إسرائيل".
