قالت المتحدثة الرسمية باسم الصليب الأحمر الدولي سهير زقوت، اليوم الاثنين، إن دفعة جديدة من أهالي أسرى قطاع غزة توجهوا إلى لزيارة أبنائهم الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وذكرت زقوت في بيان، أن 14 فلسطينياً من أهالي أسرى القطاع خرجوا فجر اليوم -بينهم طفل دون سن الـ14 عامًا- لزيارة 9 أسرى في سجن بئر السبع المركزي "إيشل".
وتتزامن الزيارة مع اعتصام دائم يقيمه الأهالي في الضفة الغربية و القدس المحتلتين وقطاع غزة أمام مقرات الصليب الأحمر للتضامن مع أبنائهم، وللمطالبة بالإفراج عنهم.
وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية التي يلتقي فيها بعض ذوي الأسرى بأبنائهم في السجون الصهيونية بعد عيد الأضحى المبارك، فيما تحرم إدارة مصلحة السجون ذوي أسرى حركة حماس من قطاع غزة من زيارتهم.
ويقبع داخل سجون الاحتلال الصهيوني ما يزيد عن 6500 أسيراً فلسطينياً من ضمنهم 55 أسيرة بينهن 10 أسيرات قاصرات (أقل من 18 عاماً)، إضافة إلى 350 طفلا قاصراً، في حين استشهد 206 أسير نتيجة سياسة الإهمال الطبي داخل السجون.
ويعيش الأسرى ظروفاً معيشية قاسية داخل السجون تتمثل بمنع زيارة ذويهم لبعضهم، وسياسة الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي و"البوسطة"، إضافة لسياسة الإهمال الطبي وغيرها من الإجراءات التي تمارسها مصلحة السجون بحقهم.
