عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها لسلوك الأجهزة الأمنية لحركة حماس بمنع سفر أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، كان آخرها منع الأخ فايز أبو عيطة من السفر إلى الضفة الغربية.
واعتبرت الجبهة أن المنع وتقييد حركة السفر من وإلى القطاع، تعبر عن سياسة تنتهجها أجهزة حركة حماس، منافية لأبسط قواعد الحقوق والحريات الشخصية، عدا عن كونها سياسة ضارة وخاطئة في إدارة العلاقات الوطنية والتناقضات الداخلية.
وطالبت الجبهة، حركة حماس وأجهزتها، بالتوقف الفوري عن هذه السياسة، وتوفير أجواء لعلاقات وطنية أفضل، تجنباً لأية توترات أو تشجنات من شأنها أن تعمق من حالة الانقسام، وتفتح المجال لاستمرار التعدي على الحقوق والحريات الخاصة والعامة، التي يفترض أنها مكفولة بالقانون الأساسي لكل المواطنين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
