اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، الجمعة، معظم موظفي وحراس المسجد الأقصى المبارك،حيث حققت معهم ، قل أن تفرج عن غالبتيهم وتبقي على ثلاثة منهم ومدّدت فترة توقيفهم حتى الأحد المقبل.
وأوضح مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية ب القدس ، فراس الدبس، أن قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم 58 حارسا وموظفاً من المسجد الأقصى إثر العملية التي وقعت هناك، وقامت بنقلهم إلى مركز توقيف وتحقيق "المسكوبية" غربي مدينة القدس، بعد مُصادرة هواتفهم النقالة والاعتداء عليهم.
وأضاف الدبس، في بيان صحفي، بأن الاحتلال أفرج عن غالبية الموظفين والحرّاس بعد التحقيق معهم، غير أنه أبقى على ثلاثة منهم، ومدد فترة اعتقالهم حتى يوم الأحد المقبل، وهم: طارق الخياط، طارق صندوقة، وماجد التميمي.
من جهة أخرى، أفاد الدبس بان قوات خاصة تابعة لشرطة الاحتلال اقتحمت بعد ظهر اليوم منطقة "المطهرة" بالمسجد الاقصى، بعد إخراج المتواجدين هناك، وقامت بتكسير الحمامات والأبواب ومعظم المحتويات.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن منع إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، كما أغلقت أبوابه ومنعت الدخول إليه، وأُعلن عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى "منطقة عسكرية مغلقة"، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها ثلاثة فلسطينيين وأدت إلى استشهادهم، ومقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح.
