مددت محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" في حيفا المحتلة، اعتقال أربعة فلسطينيين من مدينة أم الفحم، بالداخل المحتل، على خلفية عملية الأقصى، لاستكمال التحقيق معهم، من بينهم والد أحد منفذي العملية.
وتشتبه شرطة الاحتلال أن المعتقلين كانوا على علم بنية تنفيذ العملية الفدائية في القدس المحتلة يوم الجمعة الماضية، أو ربما قدموا لهم المساعدة.
وكانت شرطة الاحتلال اقتحمت مدينة أم الفحم في أعقاب العملية، وداهمت بيوت الشهداء وقامت بتفتيشها، كما أقدمت على مداهمة خيمة العزاء التي أقيمت في المدينة لاستقبال المعزين وأزالتها.
وفي ذات السياق طالب المركز القانوني لحقوق فلسطينيي الـ 48 "عدالة القانوني" وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحش"، بالتحقيق بشكل فوري بملابسات قتل الفلسطينيين الثلاث (منفذي العملية) وإطلاق النار عليهم، بناء على طلب عائلاتهم.
كما طالب المركز، من وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة بتشريح جثث الشهداء الثلاثة من أجل الوقوف على ظروف مقتلهم قبل تسليم جثامينهم لعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، أشارت القناة "الثانية" العبرية، إلى أنه تم اعتقال ثلاثة من موظفي دائرة الأوقاف بالأقصى بزعم تقديم المساعدة للشهداء الثلاثة في تنفيذ العملية، اضافة إلى اعتقال أربعة آخرين من سكان شرقي القدس المحتلة بشبهة التحريض وإطلاق عبارات تؤيد العملية.
ونفذ ثلاثة شبان فلسطينيون، وهم محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما) ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما) وجميعهم من مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة، الجمعة الماضية، عملية إطلاق نار قرب "باب الأسباط" (أحد أبواب المسجد الأقصى)، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين اثنين وجرح عدد آخر، واستشهاد منفذي العملية الثلاثة.
