Menu

"الوحدة الشعبية الأردني" يُندّد بالصمت العربي على انتهاكات الاحتلال في الأقصى

تظاهرة لحزب الوحدة - ارشيفية

عمّان_ بوابة الهدف

أدان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني الإجراء الصهيوني بإغلاق المسجد الأقصى لأول مرة منذ عام 1969، واعتبر ردود الفعل العربية الخجولة أقرب إلى الضوء الأخضر لحكومة العدو للتمادي على أرض ومقدسات الشعب الفلسطيني.

كما أبدى الحزب استياءه من بعض ردود الفعل الفلسطينية والعربية الرسمية التي أدانت العملية البطولية، مُؤكدًا على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال الصهيوني للدفاع عن نفسه وأرضه. مُشيدًا في الوقت ذاته بالعملية الفدائية الذي نفّذها الشهداء الثلاثة من أم الفحم، في باحات الأقصى، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال، مُعتبراً إيّاها تأكيدٌ جديد على أن نهج المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه.

ورأى الحزب، في اجتماعه السبت، أن الموقف الرسمي الأردني والمتمثل بمطالبة سلطات الاحتلال بإعادة فتح المسجد الأقصى، هو موقف غير كاف. فالمطلوب من الأردن –كرئيسٍ لجامعة الدول العربية- الدعوة لاجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لمناقشة هذا التصعيد الصهيوني الخطير، إضافة إلى تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص

في سياقٍ منفصل، عبّر المكتب السياسي للحزب عن عظيم امتنانه وشكره لمندوبة جمهورية كوبا على موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومساهمتها في كشف زيف المحتل الصهيوني وتعريته في المحافل الدولية.