دعا مسئولون أوربيون سابقون إلى ضرورة ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة "بنيامين نتنياهو"، والتي لم تقسم اليمين بعد، على خلفية الجمود المتواصل في العملية السياسية مع الفلسطينيين.
وتوجّه عدد من الرؤساء ووزراء الخارجية ودبلوماسيين سابقين برسالة إلى الاتّحاد الأوروبي، طالبوا فيها الاتحاد بتبني بآليّة سياسيّة جديدة وحازمة في التعامل مع سياسة "نتنياهو" المتبّعة بحقّ مع الفلسطينيين والعملية السياسية.
و هاجم المسئولون شخصيّة رئيس الحكومة الإسرائيلية وسياسته "غير الجادّة" في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، كما عبّروا عن اقتناعهم أن "نتنياهو" لا يسعى للوصول إلى اتّفاق سياسي مع الفلسطينيين.
ووجّه المسئولون في رسالتهم دعوةً إلى كافة الدول الأوروبية، بتكثيف مقاطعة مُنتجات المستوطنات، والتوقّف عن دعم الاقتصاد الإسرائيلي بشراء منتجاته.
وتأتي الدعوات الأوروبيّة رفيعة المستوى، بعد عامٍ على توقّف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية عن وقفها، رداً على توقيع اتفاق المصالحة بين السلطة و حركة حماس ، أواخر إبريل 2014، كما تتزامن الدعوات الأوروبية مع تشكيل حكومة إسرائيلية يمينية ضيّقة جمعت معظم الأحزاب و الشخصيات العنصريّة المتطرفة.
