أكّد "التجمع الصحفي الديمقراطي" على دعمه ومُساندته للزملاء الصحفيين في القدس المحتلة، ودورهم في فضح وكشف سياسات العدو الصهيوني وإجرامه، مُطالبًا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل أحرار العالم بتوفير الحماية لهم، وهم يواجهون أشرس وأعتى آلات الاضطّهاد العنصرية والوحشية.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظّمها مُنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بمشاركة الأطر والمؤسسات الصحفية، ظهر اليوم السبت، أمام برج "شوا وحصري" بمدينة غزة.
وطالب التجمّع السلطة الفلسطينية برفع الحجب عن المواقع الإلكترونية الإخبارية، التي أصدرت قرارًا بحجها، مؤخرًا، في إطار المناكفات السياسية.
وقال عضو التجمّع، ناصر العريني، "لا يُعقل أن تتعرض القدس المحتلة لهذه الهجمة الشرسة وهنالك حجبٌ تتعرض له المواقع الإلكترونية الإخبارية، التي تُغطّي وتفضح ممارسات وإجرام الاحتلال في هذه الهجمة"، مُضيفًا "نحن مُطالبين اليوم برفع كل الأصوات لفضح ممارسات العدو وسياساته".
وطالب العريني، باسم التجمّع، الأجهزة الأمنية بالضفة المحتلة وقطاع غزة "رفع أيديها عن الصحفيين وعدم تقويض حريتهم في تغطية الأحداث أو نقل الحقيقة، كلّ الحقيقة للجماهير، في الوقت الذي لا يزال الاحتلال يعتقل فيه نحو 27 صحفيًا في سجونه".
