دعا نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الأحد، وسائل الإعلام العربية بالتوقف فوراً عن استضافة المسؤولين الصهاينة.
وطالب أبو بكر خلال مؤتمر صحفي بمقر النقابة في مدينة البيرة، اتحاد الصحفيين الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في مدينة القدس .
وأشار إلى أنّ هناك استهدافاً ممنهجاً للصحفيين في القدس، من أجل تكميم الأفواه ومنع نقل الصورة الحقيقية لما تتعرض له المدينة المقدسة، مقابل رواية الكذب والتضليل التي ينقلها إعلام الاحتلال، مُبيناً أن الاحتلال الصهيوني يؤكد من خلال إجراءاته في القدس أن هذه المدينة محتلة، ويؤكد أنّ السيادة هي للشعب الفلسطيني فقط، مُشيراً إلى أنه سيتم توزيع لباس موحد لكل الصحفيين في القدس.
بدوره، بين ممثل الصحفيين في القدس أحمد البديري، أنّ (16) صحفياً تم الاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والرش بالمياه العادمة، والقنابل الصوتية، إضافة إلى منعهم من الوصول إلى باب الأسباط، أو التعامل مع أهالي المدينة، مُطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين بإرسال وفد لتقصي الحقائق، إضافة إلى ضرورة توفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، من أجل متابعة مجريات الأحداث في المدينة.
