قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جي يي في مؤتمر صحفي أن الجهود المستقبلية للصين ستركز على محاولة التحرك نحو حل تفاوضى يقوم على المقترحات الاربعة المقترحة من الرئيس الصيني شي جين ينغ لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وحث السفير المجتمع الدولي على تأييد المبادرة الصينية إنهاء الصراع واقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتقوم مبادرة الرئيس الصيني على أربع نقط تم اطلاع الرئيس الفلسطيني محود عباس على تفاصيلها أثناء زيارته للصين منذ أسبوعين وهي:
1- تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية جديدة.
2- دعم "مفهوم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام" الذي ينهي فورا بناء المستوطنات الإسرائيلية، ويتخذ تدابير فورية لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المبكر لمحادثات السلام.
3- تنمسيق تنسيق الجهود الدولية لوضع "تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقت مبكر".
4- تعزيز تعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتعتبر الصين كلا من "إسرائيل" والفلسطينيين "شركاء هامين" فى مبادرة "حزام واحد وطريق واحد"، وهي حملة ضخمة بتمويل من الصين لتطوير طرق النقل بما فى ذلك الموانئ والسكك الحديدية والطرق لتوسيع التجارة فى عدد كبير من الدول فى جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأوربا، حسبما ذكر السفير يي.
كما اقترحت الصين اطلاق "آلية حوار ثلاثية بين الصين و فلسطين وإسرائيل من أجل تنسيق تنفيذ برامج المساعدات الرئيسية فى فلسطين". وقال ليو ان الصين تعتزم عقد ندوة لـمن أسماهم "نشطاء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين" هذا العام، تسعى إلى ما وصفه "المساهمة بحكمة لتسوية القضية الفلسطينية".
وحث المجتمع الدولى على "الرد بشكل ايجابى على المقترحات التى قدمتها الصين لأننا نعتقد ان هذه المقترحات الاربعة التى تنفذ بمجرد تنفيذها بالكامل سوف تقطع شوطا طويلا نحو مساعدة القضية على حلها من خلال المفاوضات وتسهم ايضا فى استقرار العلاقات بين الجانبين" على حد قول السفير الصيني.
