يُواصل الأسير بلال نبيل سعيد دياب "32 عاماً" إضرابه المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال، لليوم التاسع عشر، احتجاجاً على إعادة اعتقاله.
وأعادت سلطات الاحتلال اعتقال الأسير دياب، من بلدة كفر راعي قضاء مدينة جنين، شمال الضفة المحتلة، بعد اقتحام منزله وترويع ذويه، ومنهم أطفال ونساء، كما فتّشت منازل أشقّائه بسام وعصام، قبل أن تقوم بتقييده واعتقاله، بدون تهمة تُذكر، حسبما أفادت عائلته.
وكان الاحتلال أصدر، الثلاثاء، أمر اعتقال إداري بحق الأسير دياب لمدة ستة أشهر، فيما لا تزال إدارة سجن "مجدّو" تعزله في زنزانة انفرادية وتُمارس بحقه ضغوط كبيرة من أجل فك إضرابه.
وخاض الأسير بلال دياب إضراباً مفتوحًا عن الطعام، بدأ بتاريخ 1مارس 2012، برفقة الأسير ثائر حلاحلة، واستمرّ 77 يوماً، رفضاً لاعتقالهما الإداري. حتى خضعت سلطات الاحتلال لمطالبهما، وتم حينها التوصل إلى صفقة تقضي بأنّ يمضي بلال فترة اعتقاله الإداري ثمّ يتم الإفراج عنه، بتاريخ 9 أغسطس 2012، دون التطرّق لإمكانية تجديد قرار الاعتقال بحقّه من عدمه. أمّا الجزء المتعلق بالأسير ثائر، فكان أن يقضى اعتقاله الإداري، بدون تجديد، ويتم اطلاق سراحه بتاريخ 5 يونيو من ذات العام.
واعتُقل بلال أكثر من مرة في سجون الاحتلال، على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كان آخرها بتاريخ 19 يوليو 2014، وتحرًر بتاريخ 15 ديسمبر 2015.
