هدمت جرافات الاحتلال الصهيوني، ظهر الخميس، ثلاثة منازل في قرى مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل.
وقال الناشط خالد أبو خرمة، في تصريح صحفي، إن أليات الهدم والخراب مدعمة بقوات كبيرة من الشرطة ووحدات "يوأب" اقتحمت قرية الأطرش بالنقب وهدمت منزلين.
وأكد أن أليات الاحتلال لا تزال تتواجد في القرية حتى اللحظة وأن عملية الهدم متواصلة.
وأفاد بأن أليات هدم احتلالية أخرى اقتحمت قرية تل السبع وهدمت منزل المواطن سليمان أبو سبيلة للمرة الثانية.
وأشار إلى تمركز أليات وجرافات الاحتلال على عدد من مفترقات ومداخل قرى بالنقب.
وفي السياق، قال أبو خرمة إن مواجهات اندلعت صباح اليوم بين أهالي قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب وبين قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
وكما أفاد بأن أليات الاحتلال جرفت سدة وسياج وهدمت حظيرة للأغنام في منطقة وادي غوين بالنقب.
يٌشار إلى أن ما تسمى بسلطة توطين البدو تسعى لتسريع إخلاء قرية أم الحيران تمهيدًا لتنفيذ المشاريع الاستيطانية على أراضيها بعد مصادرتها، وتسكين أهاليها في بلدة حورة، ومؤخراً قدمت طلباً بإلغاء طلب الترخيص للمشاريع الاستيطانية التي من المقرر إقامتها على أراضي القرية، بزعم أن هناك قرار محكمي عالي بتهجير القرية والبناء عليها.
