في تطور مفاجئ على قضية بيت عائلة أبو رجب الذي استولى عليه مستوطنون صهاينة، وفي محاولة لمنع صدور قرار من المحكمة العليا يستجيب لالتماس أصحاب البيت الشرعيين، أبلغت الحكومة الصهيونية المحكمة العليا بأنها تسعى إلى محو الالتماس الفلسطيني بشأن البيت وأن هناك اتصالات تجري مع مجموعة المستوطنين مغتصبي المنزل ووفقا لممثلي الدولة في القضية، فإن الاتصالات تهدف إلى إخلاء المنزل، وفي حالة لم يتم الاتفاق سيقوم الجيش بالإخلاء بالقوة.
ويبدو من تطور القضية ومماطلة الجهات الاحتلالية أن العدو يريد التوصل إلى نتيجة يسلم بموجبها لبمستوطنين جزءا من منزل عائلة أبو رجب، وقال ممثلي الدولة إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال أٍبوع سيتم الإخلاء بالقوة
