دانت فرنسا، اليوم الاثنين، قيام اسرائيل بهدم وتفكيك مدارس فلسطينية في الضفة الغربية و القدس المحتلتين، بالتزامن من بدء العام الدراسي الجديد.
وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان صادر عن الناطقة الرسمية باسمها آنييس روماتيت، إن اسرائيل هدمت مدرسة في الـ 22 من آب/أغسطس الجاري في قرية "جب الذيب" شرقي بيت لحم، والتي شيدت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، كما دمرت حديقة للأطفال وصادرت ألواحا لتوليد الطاقة الشمسية كانت تؤمن الكهرباء لمدرسة تمولها فرنسا في منطقة "أبو أنوار" شرقي بلدة "العيزرية" (شرق مدينة القدس المحتلة).
وشددت البيان، على أن "عمليات الهدم التي قامت بها السلطات الاسرائيلية مخالفة للقانون الدولي وهي تثير القلق الشديد خاصةً لأن عمليات الهدم هذه جرت في منطقة تعد ذات أهمية استراتيجية لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية" حسب تعبيرها.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال، كانت قد استولت الأربعاء الماضي، على بيوت متنقلة، تعود لمدرسة "جب الذيب" شرقي مدينة بيت لحم، تستخدم كصفوف مدرسية بحجة عدم الترخيص، مما حرم الطلبة من الوصول اليها، وبدء عامهم الدراسي الجديد.
ونصبت مؤسسات وفعاليات فلسطينية "خيامًا" لطلبة المدرسة الذين يبلغ عددهم 64 فلسطينيًا، في إطار خطوة احتجاجية على هدم المدرسة، وإزالة البيوت المتنقلة "كرفانات" التي كانت تستخدم كغرف صفية لطلبة "جب الذيب".
كما قامت سلطات الاحتلال، وقبل أقل من أسبوعين من بدء العام الدارسي، بهدم روضة الأطفال الوحيدة للمجتمع البدوي في "جبل البابا" شرقي القدس المحتلة، كما فككت وصادرت الألواح الشمسية، لمدرسة ابتدائية في "أبو نوار" والتي تشكل المصدر الوحيد للطاقة الكهربائية للمدرسة.
