استقبل الرئيس محمود عباس ، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير.
وأطلع عباس ضيفه على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال، مُؤكداً على أن "الجانب الفلسطيني ملتزم بصنع السلام القائم على مبدأ حل الدولتين لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".
وأشار عباس إلى "الخطر الكبير الذي يشكله الاستيطان على مستقبل العملية السياسية، باعتباره مخالف للقانون الدولي ولكل قرارات الشرعية الدولية"، مُشدداً على "تصميم القيادة الفلسطينية على إنهاء الانقسام الداخلي، وتوحيد شطري الوطن، على أساس قيام حركة حماس بإلغاء اللجنة الإدارية التي قامت بتشكيلها في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق الوطني على القيام بمهامها كاملة في غزة، والتحضير لإجراء الانتخابات العامة".
واستمع عباس، لشرح من رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية لتطبيق القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية، ومتابعتها الحثيثة لتطبيق اتفاقيات جنيف الأربع.
يُذكر أنَّ رئيس حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، التقى رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن كان وصل الأخير للقطاع عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالًا، في زيارة تستهدف "تقييم الوضع الإنساني"، من المقرر أن تستمر (3) أيام.
واستمر اللقاء ساعة، بحضور عضو اللجنة الإدارية – التي شكّلتها حماس بغزة مؤخراً- باسم نعيم، والقيادي بالحركة غازي حمد، ومدير عمليات المنطقة العربية جاكلين مايو، ومدير مكتب غزة جيلان ديفورن، والمتحدثة باسم الصليب بغزة سهير زقوت.
ولم يُدلِ أيّ ممّن حضروا اللقاء بأيّة تصريحات حول مُجرياته، في حين قالت زقّوت، إنّ ماورير سيُجمل ما جرى خلال اللقاء في مؤتمر صحفي، سيعقده بالقدس المحتلة، في ختام زيارته للأراضي الفلسطينية.
