واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء 12 أيلول/سبتمبر 2017، الاستيلاء على عددٍ آخر من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة الخليل بالضفة المحتلة، تمهيدًا لضمها للمستوطنات الصهيونيّة المقامة على أراضي المواطنين.
وقال منسق لجنة مقاومة الاستيطان في بلدة "يطا"، راتب الجبور، في تصريحٍ نقلته وكالة قدس برس، أنّ جنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين بدأوا منذ يوم الاثنين وضع السياج على عشرات الدونمات من أراضي المواطنين، حيث تواصلت عملية "التسييج" لليوم الثاني على التوالي.
وبيّن الجبور أنّ عملية الاستيلاء تتم في منطقة "مسافر يطا" جنوبي مدينة الخليل، حيث من المتوقع أن يتم ضمها إلى مستوطنة "كرمئيل" المجاورة لقرية أم الخير.
وأشار إلى أن عملية الاستيلاء تتم بحق أراضي فلسطينية فيها أمر احترازي صدر من محكمة الاحتلال العليا، يمنع التصرّف فيها، وهي تعود لعائلتي الهذالين وأبو حميد الفلسطينيْتين.
وبيّن الناشط الفلسطيني، أنّ قرار محكمة الاحتلال العليا، يتضمّن ضرورة بقاء الوضع في تلك الأراضي على ما هو عليه؛ دون تسييج أو مصادرة، لحين صدور قرار آخر من ذات المحكمة.
وفي سياقٍ متصل، أفاد الجبور أنّ مجموعات المستوطنين الصهاينة، يواصلون عمليات اعتداء يوميّة في أوقات الليل ضد الفلسطينيين مالكي الأراضي في قرية "أم الخير"، منذ أسبوعين.
وستعمل عمليات المصادرة على قطع الطريق أمام المواطنين الفلسطينيين من سكّان قرية "أم الخير" جنوب الخليل، من الوصول لأراضيهم المتواجدة جنوب منطقة "مسافر يطا"، وذلك يأتي في إطار مخطط صهيوني للاستيلاء على منطقة "المسافر".
