Menu

"حول ما جرى بجنين" الشعبية: من يلتقي العدوّ يضع نفسه في مواجهة شعبنا.. وعليه أن يتوقّع العقاب

أرشيفية

غزة_ بوابة الهدف

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدّة إقدام ضبّاط من السلطة وبعض التجّار في محافظة جنين، شمال الضفة المحتلة، على المشاركة في حفل وداع ما يُسمّى مسؤول الارتباط الصهيوني في جيش الاحتلال.

واعتبرت الجبهة، في تصريحٍ لها وصل بوابة الهدف "مشاركة الوفد الفلسطيني في وداع مجرم الحرب الصهيوني سمير كيوف، الذي تلطّخت يديه بدماء أبناء شعبنا هو وصمة عار على جبين من أعطى القرار، وطعنة مسمومة في خاصرة شعبنا، واستهتار بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا الذي ما زال يئن تحت وطأة جرائم الاحتلال، ويدفع فاتورة هذه اللقاءات التطبيعية التي يستغلها الاحتلال لتجميل وجهه القبيح".

وأكدت على أنّ "هذا اللقاء الذي احتضنه ما يُسمى معسكر سالم الاستيطاني والذي طالما شكّل معاناة مستمرة لأبناء شعبنا هو برهان جديد على أن السلطة لا تستخلص العبر من خطاياها الكبيرة واستمرارها في معاندة أبناء شعبنا وقواه الوطنية من خلال هرولة قياداتها نحو التطبيع واللقاءات مع العدو وفي ظل استمرار أجهزتها الأمنية بالتنسيق الأمني".

وأوضحت الشعبية أنّ "من يستمر بهذا المربع التطبيعي يضع نفسه في مواجهة شعبنا وعليه أن يتوقع العقاب على هذه الممارسات، فهكذا جرائم وطنية لا تسقط بالتقادم."

وشددت على أن "المسؤولية الوطنية تقتضي من الفعاليات الوطنية والمجتمعية والثقافية والتجارية في إدانة هذه اللقاءات التطبيعية، وفضح ومحاصرة ومقاطعة رموزها".

وشارك وفدٌ من "الارتباط الفلسطيني" برفقة 3 رجال أعمال من غرفة تجارة جنين وشخصيات أخرى محسوبة على السلطة، الاثنين الماضي، في حفل وداع مدير الارتباط الصهيوني بجنين سمير كيوف، بعد إحالته للتقاعد، في معسكر سالم. وألقى أحد أعضاء الوفد كلمة أثنى فيها بشكل كبير على ما وصفه بـ"التعاون الوثيق مع الضابط كيوف والعلاقة الوطيدة التي ارتبطت به خلال فترة عمله".

ووفقًا للمصادر ذاتها، شارك الوفد الفلسطيني في كل تفاصيل الحفل بما في ذلك الوقوف للسلام الوطني الصهيوني.