انطلقت اليوم الثلاثاء 19 أيلول/سبتمبر، أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعة العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس .
وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في كلمته الافتتاحية: "يجب ألا نسمح للجمود في عملية السلام اليوم بأن يقود إلى تصعيد للوضع غدًا"، مؤكدًا أن حل الدولتين مازال هو السبيل الوحيد للتحرك قدمًا، مشددا على ضرورة السعي لتحقيقه بشكل عاجل، وفقًا لقوله.
وأضاف غوتيريس: "إننا معاً نستطيع جلب السلام وبناء عالم أفضل". وأكد أنه لا يوجد أي مبرر للإرهاب، كما يجب العمل على وقفه وحرمانه من التمويل، وقال: "علينا معالجة الأسباب الحقيقة وراء انتشار التطرف والإرهاب".
وفي سياقً متصل، وجه الأمين العام للأمم المتحدة نداءً إلى السلطات في ميانمار، وأكد أنه عليها وقف عملياتها العسكرية والسماح بدخول المساعدات.
من جانبه، أكد الرئيس البرازيلي ميشال تامر في كلمته تأييد حل الدولتين لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والاحتلال. مشددًا على ضرورة توحيد الجهود في الحرب على الارهاب.
كما رئيس غينيا ألفا كوندي في كلمته: "لا يمكن أن نبقى صامتين تجاه قضية الشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت الاحتلال، نكرر دعمنا لشعب فلسطين الذي يسعى بشكل مشروع لتحقيق الحرية، وإن الحل الوحيد هو إقامة الدولتين". وفقًا لقوله.
ويشارك الرئيس الفلسطيني في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد لاقى دعمًا فلسطينيًا، على رأسه دعم حركة "حماس"، التي توّجت معها جهود المصالحة خلال الأيام الماضية.
