Menu

الاحتلال يُجرف أراض ويهدم أسواراً بالعيسوية والطور

الاحتلال يُجرف أراض ويهدم أسواراً بالعيسوية والطور

القدس المحتلة - بوابة الهدف

شرعت جرافات بلدية الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، بتجريف أراضٍ وأسوار في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة.

وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص، إن قوات الاحتلال برفقة طواقم من البلدية وما تسمى بـ"سلطة الطبيعة الإسرائيلية" ووزارة الداخلية اقتحمت المنطقة الشرقية الجنوبية للبلدة، وفرضت حصاراً شاملاً عليها، ومن ثم شرعت الجرافات بتجريف أراض وهدم أسوار بالمنطقة.

وأوضح أن جرافات الاحتلال جرفت أرض تابعة للمواطن عبد الناصر محيسن، وهدمت غرفة للمواشي والطيور دون السماح بإخلائها، بالإضافة إلى هدم الأسوار المحيطة بالأرض، ومصادرة معدات للبناء.

وأضاف أن قوات الاحتلال أقدمت على تجريف وإزالة آثار منزل يعود لعائلة أبو ترك، كانت هدمته سابقاً، وتجريف الأرض والمزارع والأشجار فيها، كما هدمت "كونتينر" لعائلة مصطفى، وعلقت طواقم وزارة الداخلية استدعاءً ومخالفة مالية على إحدى المنشآت بالبلدة.

وفي قرية الطور شرق القدس، أقدمت جرافات الاحتلال على تجريف أرض وأسوار لعائلة أبو تايه في منطقة "خلعة العين"، واعتدت على صاحبها بالضرب المبرح.

وأدان أبو الحمص انتهاكات الاحتلال بحق المقدسيين وممتلكاتهم، مؤكدًا أن الاحتلال يتمادى في اعتداءاته على المقدسيين، نظرًا لعدم وجود رادع قانوني من قبل المؤسسات القانونية والحقوقية والسلطة الفلسطينية يضع حداً لهذه الاعتداءات.

وبين أن سلطات الاحتلال تعطل كل الإجراءات القانونية والحصول على الخارطة الهيكلية لبلدة العيسوية، وعلى رخص البناء بهدف تشريد المقدسيين، وإجبارهم على ترك مدينتهم.

وأشار إلى أن طواقم الاحتلال فرضت غرامات هائلة على سكان المنطقة الشرقية الجنوبية للقرية، تصل لمئات آلاف الشواكل، علمًا أن هذه المنطقة مهددة بالمصادرة لصالح إقامة "الحديقة الوطنية".

وأكد أبو الحمص أنه بالرغم من إجراءات الاحتلال التعسفية، إلا أن أصحاب الأراضي بالمنطقة لا زالوا صامدين في أراضيهم.