زعم تقرير صهيوني أن إيران تطالب حماس بتعزيز التوتر مع الكيان الصهيوني ومواصلة تهديده مقابل عودة التعاون الطبيعي معها، وأضاف التقرير أنه بعد العدوان على غزة يوم أمس فإن حماس تقع بين مطرقة مصر التي تريد خفض التوتر والسكوت عن العدوان واستمرار مسار المصالحة، وبين سندان إيران التي قد يؤثر ضغطها في ذهاب حماس والجهاد إلى الرد على الهجوم الصهيوني كما يزعم العدو.
ونقل التقرير أن وزارة الحرب الصهيونية تعتقد أن حماس في حالة توتر داخلي وخارجي ولكنها ستحاول الحفاظ على الهدوء من أجل تجنب الإضرار بعملية المصالحة، ولكن حالة التوتر هذه قد تجد مخرجا عنيفا ضد الكيان بسبب تمويل إيران للجهاد وجزء من ميزانية كتائب القسام كما يزعم التقرير الصهيوني.
وقال التقرير إن تمكن حركة الجهاد من تعزيز نفوذها في أنفاق غزة يعود إلى نجاح تأثير إيران في قطاع غزة في السنوات الأخيرة ويعود إيضا إلى الضائقة المالية التي تواجهها حركة حماس على حد الزعم.
وقال التقرير أن تقرب حماس مما يسمى المحور السني عبر مصر لم يجعلها تبذل أي جهد لإخفاء علاقاتها مع إيران والتي توجت بزيارة رفيعة المستوى إلى طهران وقال تقرير لوزارة الحرب الصهيونية أن المحادثات تناولت زيادة الدعم المالي لحماس على الرغم من المصالحة.
وزعم التقرير أن العدوان على النفق يضع حماس في مأزق: ما الأهمية التي ستمنحها إيران لاتخاذ قرار بشأن السماح بالرد؟ وتعتقد المؤسسة العسكرية الصهيونية أن إيران ستضغط على حماس للرد وأن التوتر سيستمر.
