زعم رئيس الأركان الصهيوني غادي إيزنكوت، اليوم الخميس، إن "المخطط الايراني هو السيطرة على الشرق الأوسط بواسطة هلالين شيعيين الأول من ايران عبر العراق الى سوريا ولبنان والثاني عبر الخليج من البحرين الى اليمن وحتى البحر الأحمر".
وأضاف خلال مقابلة هي الأولى من نوعها مع صحيفة عربية تُدعى "إيلاف" ومقرها لندن، أن ما "يقال عن مساندة جبهة النصرة في سوريا هو كلام فارغ"، مُبيّناً أن "النصرة ومشتقاتها عدوة لإسرائيل مثل داعش. والجيش الاسرائيلي يساعد القرويين في الجولان من ناحية طبية ويساعد الدروز كأخوة وانسانيًا فقط"، على حد زعمه.
وأكمل مزاعمه للصحيفة السعودية التي بادرت في خطوة تطبيعيه علنية مع العدو الصهيوني، إن "للسعودية وإسرائيل مصالح مشتركة ضد التعامل مع إيران"، نافياً "وجود أي نية لدى جيش بلاده لمهاجمة حزب الله في لبنان، لكن لن تقبل إسرائيل بأي تهديد استراتيجي لها".
كما ووصف إيزنكوت وضع الكيان عسكرياً بأنه أفضل منذ قيامه، "من ناحية القدرات والامكانات وفرض الاحترام والتقدير، وتطرق الى مسائل كثيرة بما يتعلق بالوضعين السوري واللبناني ومشاكل الشرق الاوسط والعلاقات الإسرائيلية العربية وتقاطع المصالح بالكامل بين إسرائيل والدول العربية وضرورة اقامة تحالف في المنطقة لمواجهة المد الإيراني ومحاولات ايران التموضع في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن، كما قال بصراحة إن خطوة استقالة الرئيس الحريري كانت مفاجئة إلا إنه تحدث عن وهن بدأ مؤخراً يصيب مؤسسات حزب الله بسبب الحرب السورية".
وعبّر الصهيوني إيزنكوت عن سروره بهذه الفرصة التي منحته إياها أول صحيفة عربية سعودية زارته في مكتبه في الأراضي المحتلة، للتحدث عبرها عن "اسرائيل" عسكرياً وسياسياً.
