أعلن الحشد الشعبي الموالي للحكومة العراقية الجمعة أن هجوما مضادا لاستعادة مدينة الرمادي سيبدأ خلال أيام, في حين واصل تنظيم الدولة الإسلامية اليوم تقدمه شرقي محافظة الأنبار وغربها وقتل عشرات من القوات العراقية والمسلحين الموالين لها.
أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي بالعراق، أحمد الأسدي، أن الحشد يستعد لهجوم مضاد سيبدأ خلال أيام، لاستعادة مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، التي تقبع منذ نحو 3 أيام تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأوضح الأسدي العملية سيشارك فيها عشرات الآلاف من الحشد و القوات الحكومية، ويتم السعي للحصول على أسلحة ثقيلة ومتوسطة لبدء المعركة خلال أيام.
وسبق أن حاول مسحلو الحشد طرد داعش من الرمادي، لكنهم وصلوا إلى قاعدة الحبانية الجوية شرقاً، ولم يتمكّنوا من التقدم أكثر، في ظل سيطرة تنظيم الدولة وتمكّنه من عدّة مناطق شرق الرمادي
