عثرت القوات المسلحة المصرية، فجراً، على جندي مصري مقتولاً جنوب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء.
وذكرت المصادر الأمنية المصرية أن مسلّحين أوقفوا سيارة إسعاف كانت تسير جنوب مدينة العريش، وتقلّ جنديان مصابان، ومن ثمّ قتلوا المسعف قبل أن يخطفوا السيارة وأحد الجنديين.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ "داعش" في مصر، مسؤوليته عن مقتل الجندي المصري.
هذا وأغارت طائرات الجيش المصري صباحاً، على مواقع المسلحين جنوب الشيخ زويد وشرق العريش ومحيط مدينة رفح، حيث سقط العديدة من القتلى والمصابين وفقاً لما صرّح به مصدر عسكري لصحف مصريّة.
وأعلنت القوات المسلّحة عن انطلاق حملات أمنية برية تستهدف مجموعات مسلحة في محافظات شمال سيناء، كما أغلقت الطرق الموصلة بين مدينتي رفح والعريش الخلفية، وفتحت طريق العريش رفح الرئيسي فيما تقوم بتفتيش دقيق للمارين عبره.
إلى ذلك انفجرت قنبلتين بدائيّتيّ الصنع، في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، بالقرب من مبنى محكمة الدلنجات و محيط مكتب البريد، كما وقع انفجار في السكة الحديد بمدخل قرية البيروم بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية مما تسبب بوقف حركة القطارات.
وانفجرت 3 عبوات ناسفة قرب سوق السيارات بمدينة نصر في القاهرة، فيما تم إعطاب عبوة رابعة وجدت في المكان، بالإضافة إلى إحراق سيارتين تابعتين لمجلس مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
