حذرت القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية في مدينة القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، من هجمة تطبيعية شاملة على المدينة المقدسة، مُؤكدة على أن القدس لن تكون إلا عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية العتيدة.
وقالت القوى في بيانٍ لها، أنها لاحظت في الآونة الأخيرة هجمة تطبيعية من قِبل بعض الأفراد والمؤسسات العاملة في المدينة المحتلة، مُوضحةً أنها تمثلت بعقد مؤتمرات وفعاليات ومهرجانات وأنشطة ولقاءات، يجري تصويرها ظاهريًا على أنها خدمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وهي في جوهرها خدمة لمصالح وأهداف أفراد وجماعات تجمل صورة أبشع احتلال عرفه التاريخ المعاصر.
كما واعتبرت في بيانها أن الأمر تجاوزاً خطيراً "لابد من مواجهته والوقوف أمامه ومحاربته، بما يمكن من محاصرته، وفضح وتعرية وكشف هوية كل القائمين على مثل هذه الأنشطة والفعاليات والعاملين على نشرها وترويجها"، مُؤكدةً على "سنواجه بيد من حديد اتباع الاحتلال والمأجورين لدى بعض الأنظمة والجهات الذين يسعون إلى تطبيع علاقاتهم مع الاحتلال".
وشددت على أن القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية للأمة العربية، رافضةً في الوقت نفسه ومُديّنة جميع المحاولات العربية للتطبيع مع الكيان والالتفاف على المواقف القومية للشعوب العربية، داعيةً كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية إلى الالتفاف حول الوحدة الوطنية، التي أثبتت التجارب أنها هي الملاذ الوحيد لاجتثاث الاحتلال الصهيوني والوصول للدولة الفلسطينية.
كما وتوجهت القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية، بالتحيّة والتقدير إلى حركة المقاطعة العالمية (B.D.S) التي عملت ولا زالت تعمل على فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الصهيوني وحكومته المتطرفة.
