Menu

السعودية: الإفراج عن الأمير متعب أحد المعتقلين في "قضايا الفساد"

متعب بن عبد الله

بوابة الهدف - وكالات

ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن السلطات أفرجت عن وزير الحرس الوطني السابق وابن العاهل السعودي الراحل الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ظهر الثلاثاء لينقل بعدها، إلى مقر إقامته في الرياض بشكل سريع.

وقالت الأميرة بسمة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ابنة العاهل السعودي الراحل وشقيقة الأمير، الذي كان معتقلاً في فندق "ريتز كارلتون" في الرياض، على خلفية قضايا فساد مزعومة؛ إن شقيقها قد أفرج عنه أخيراً ظهر أمس.

كما قالت الأميرة نوف بنت عبدالله بن محمد آل سعود، وهي شقيقة زوجته على حسابها في موقع "تويتر"، "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبدالله".

وقد تفاعل المغردون على تويتر وانطلق هاشتاغ حول الإفراج عن الأمير متعب، وقد لاقى تفاعلاً كبيراً ووصل إلى أعلى تريند في المملكة.

وكانت لجنة مكافحة الفساد بالسعودية، التي يرأسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أوقفت 11 أميراً وعشرات الوزراء السابقين و4 وزراء حاليين، بتهم فساد، من ضمنهم الأمير الوليد بن طلال وصالح كامل بحسب ما أوردته وسائل إعلام، حيث يُعدان من كبار المستثمرين في مصر.

​ويقول المراقبون إنّ حملة الاعتقالات التي كان أحد ضحاياها الأمير متعب بن عبدالله، والذي كان مرشحاً لتولي منصب ولاية العهد فترة حكم أبيه، كانت تهدف إلى أمرين: الأول هو التخلص من قوته السياسية والعسكرية الممثلة بوزارة الحرس الوطني، والتي تهدد وصول ولي العهد محمد بن سلمان. والثانية هي الحصول على مليارات الدولارات من الأموال المتراكمة في رصيد ثروته، وهو ما لم يخفه بن سلمان أثناء مقابلته الصحافية مع صحيفة "نيويورك تايمز".

ويرجح مراقبون أن يكون الأمير متعب قد وافق على تسوية سياسية ومالية تتمثل في اعتزاله العمل السياسي نهائياً وتسليمه جزءاً كبيراً من ثروته مقابل الإفراج عنه.

وكانت الأمم المتحدة، قد طالبت بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، بضمانات بشأن قانونية حملة التوقيفات التي نفذتها السعودية، والتي طالت 11 أميرًا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين في البلاد، بتهم فساد