من المقرر أن تستضيف الرياض خلال الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بطولة عالمية للشطرنج، بمشاركة نخبة كبيرة من نجوم العالم في اللعبة.
وتقدم سبعة لاعبين إسرائيليين للحصول على تأشيرة دخول إلى المملكة السعودية، وذلك بهدف المشاركة في بطولة الشطرنج الذي ستقام في الرياض.
وكالة “فرانس برس” نقلت عن المتحدث باسم "الاتحاد الإسرائيلي" للشطرنج ليئور ايزنبرغ، قوله إن “سبعة لاعبين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرات دخول للمشاركة في بطولة للشطرنج ستقام في الرياض في الفترة ما بين 26-30 كانون الأول المقبل”.
وأضاف المتحدث، “الاتحاد الإسرائيلي يدعم سياسة الاتحاد العالمي للشطرنج لاجراء البطولة في السعودية، إلى جانب التزام الاتحاد بضمان مشاركة الإسرائيليين دون الخضوع لقيود”.
وتابع، “نتوقع من السعوديين، بمساعدة الاتحاد الدولي، أن يوافقوا على طلباتنا للحصول على تأشيرات دخول للمشاركة” في البطولة.
من جانبه، أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج جورجيوس ماكروبولوس، أنه “تم تقديم أوراق سبعة لاعبين إسرائيليين للشطرنج، بينهم سيدتان، إلى السلطات السعودية”.
وقال ماكروبولوس: “وضع التأشيرات معلق حاليا”…”ونحن نقوم بجهود كبيرة لضمان حصول جميع اللاعبين على تأشيرات دخول”.
في ذات السياق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه “لا يعتقد أن هناك مشكلة في مشاركة الإسرائيليين في البطولة في الرياض في حال حصولهم على التأشيرات”.
فيما عبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن اندهاشهم من التحول الكبير الذي طرأ على العلاقات “الإسرائيلية السعودية”، وخروجها من السرية إلى العلن، ضمن تطورات يومية سريعة ولافتة.
واعتبروا أن التقارب على الصعيد الرياضي هو باكورة التطبيع، مؤكدين على أن منح الإسرائليين تأشيرة دخول إلى السعودية، هو بمثابة شرعنة سعودية لوجود الاحتلال على أرض فلسطين.
