كشفت مصادرٌ في هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف الشعبي في المغرب، أنّ المعتقلين يعيشون أوضاعًا صعبة في سجون السلطات المغربية، وقد قرّروا خوض الإضراب عن الطعام، بدءًا من يوم أمس الخميس، حتى تحقيق مطالبهم داخل السجون.
وقال مصدرٌ في الهيئة لـ "بوابة الهدف"، وقد زار عددًا من معتقلي الحراك في سجن عكاشة بالبيضاء، حيث أكدوا أن زنزانتهم تعرضت للتفتيش يوم الثلاثاء في غيابهم وبشكلٍ مخالف للقانون وذلك أثناء تواجدهم بالمحكمة، كما تم العبث بأغراضهم وإتلاف بعضها بما في ذلك مواد غذائية .
وأكد المعتقلين أنهم سجلوا إختفاء بعض أغراضهم، ومن بينها بطائق تعبئة الهاتف، وسلسلة عنق فضية، وعلب سجائر، وبعض القمصان، فيما تم حرمانهم من حقهم القانون بالاتصال بعائلاتهم بشكلٍ متواصل.
وأعلن المعتقل السياسي ناصر الزفزافي أن الإضراب عن الطعام سيبدأ منذ صباح يوم الخميس 30 نوفمبر/ تشرين أول 2017، حتى تحقيق مطالبهم التي سلموها لإدارة السجون منذ أسبوعين.
وقال المصدر أنه تم تغيير الحراس المكلفين بالجناح 8 و 6 وبحراس جدد تتميز معاملتهم بالغلظة وقلة الإحترام فيما أكد أنّ مجموعة من المعتقلين يعانون أمراضًا عدة، دون تلقي العناية الطبية اللازمة، ومن بين هذه الأمراض: (أوجاع أسنان وأمراض جلدية وأمراض عيون).
ولخص المصدر لـ "بوابة الهدف"، مطالب المعتقلين بالتالي: التجميع، والتطبيب، والإتصال بالهاتف، وإنهاء التقليل من احترامهم، وتحسين معاملتهم".
وأكد المعتقل الزفزافي أنه قام بتوجيه إشعار بهذا الإضراب إلى الوكيل العام في المغرب.
وأشار المصدر أن المعتقل السياسي محمد المجاوي تم إرجاعه إلى زنزانة انفرادية، فيما سيضرب أكثر من 12 معتقلًا من القسم 6 في السجن، عن الطعام، وفقًا لما تم الإعلان عنه.
