تشهد المدارس الثانوية الفلسطينية في 36 بلدة بالشمال المُحتلّ إضراباً مطلبيًا، اليوم الثلاثاء، استمرارًا للخطوات الاحتجاجية التي تخوضها على خلفية رفض السلطات الصهيونية التوصل لصيغة توافقية لرفع أجور المعلمين.
ويشمل الإضراب كافة المدارس الثانوية في مدينة الناصرة والبلدات: اكسال، دبورية، زرازير، طرعان، يافة الناصرة، الكعبية - طبَاش/ حجاجرة، كفركنا، كفركما، كفرمندا، مقيبلة، المزرعة، المشهد، الناعورة، نين الزعبية، العزير، عيلوط، عين ماهل، الرينة، شبلي - أم الغنم. وفق ما ذكره موقع "عرب48"، المُختصّ بشؤون فلسطينيي الداخل المحتلّ.
وكانت نقابة المعلمين فوق الابتدائية أعلنت خوضها عددًا من الخطوات الاحتجاجية، تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي، وسبق إضراب اليوم عدّة إضرابات جزئية ومناطقية من أجل الضغط للاستجابة للمطالب. منها مدارس في القدس وبئر السبع و"تل أبيب"، وحيفا وعكا وأمّ الرشراش-"إيلات"، وأسدود.
وأجرت نقابة المعلمين مفاوضات مع الوزارات الحكومية في دولة الاحتلال، إلّا أنّها تعثّرت في الأيام الماضية، بعد اتّهام الأولى وزارة المالية بالمماطلة في التجاوب مع مطالب النقابة.
وسبق أن أقرمت النقابة من "المالية" اتفاقًا يقضي بزيادة كبيرة في رواتب المعلمين المبتدئين، حيث تم تحديد حد أدنى للراتب يقدر بـ8000 شيكل شهريًا لمعلمي المرحلة الثانوية. فيما تُقدّر مطالب النقابة بمئات ملايين الشواقل، إضافة إلى الزيادة المتفق عليها بالفعل مع وزارة المالية، وتقدر بـ 500 مليون لهذا العام. ومطلب النقابة كذلك بدفع رسوم بدل استكمال للمعلمين القدماء، والتي سوف يضاف بموجبها مبلغ 800 شيكل لكل معلم.
هذا وترفض وزارتا التربية والتعليم والمالية "الإسرائيليتيْن" المطالب الجديدة النقابة، بتخصيص ساعات عمل إضافية لمناصب مختلفة في المدارس الثانوية.
