Menu

الشعبية: نتائج اجتماع "الخارجية العرب" لا يرقى لمستوى المسؤولية

غزة_ بوابة الهدف

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نتائج الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي انعقد مساء أمس السبت، لمناقشة إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها ب القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل سفارتها إليها "لم يرقى إلى مستوى الحدث، وإلى مستوى المسؤولية المفترضة في مواجهة القرار الأمريكي، إذ اكتفى أغلب المشاركين بإلقاء كلماتٍ لا وزن لها عند الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، ولم يقدموا أية مقترحات، أو مشاريع قرارات بإجراءات ملموسة كالتي قدّمها وزير الخارجية اللبناني على أقل تقدير، تجعل الإدارة الأمريكية تستجيب لمناشدتهم لها بالعودة عن قرارها!".

وأضافت الشعبية في تصريحٍ لها، وصل "بوابة الهدف" اليوم الأحد، "أنه وفي ذات السياق، لم يتطرّق وزراء الخارجية العرب في مداخلاتهم إلى حقوق الشعب الفلسطيني، باستثناء حقه في دولته بعاصمتها القدس، وهو ما انعكس أيضاً في القرار الصادر عن الاجتماع الطارئ لهم، الذي اعتبر أنّ (الحل السلمي بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية سبيلاً لا بديل عنه لإنهاء الصراع)، وفي ذلك تراجعٌ خطير عن القرارات العربية بشأن حقوق الشعب الفلسطيني، وعن قرارات الشرعية الدولية التي حددتها بحق العودة للاجئين وفق القرار  194، وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة".

وفي ضوء ذلك، جدّدت الجبهة دعوتها إلى قوى حركة التحرر الوطني العربية "لتحمّل مسؤولياتها في لجم حالة الهبوط الرسمي العربي، وإلى احتضان قضية الشعب الفلسطيني والدفاع عنها باعتبارها قضية العرب الأولى، وإلى التصدي لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تسارع إليها بعض الأنظمة العربية، والتي قد تُشكّل الدعوة -المدانة والمرفوضة- لهم من قبل وزير الخارجية الفلسطيني لزيارة القدس، مُبرراً ومدخلاً لهذا التطبيع".