Menu

السيسي وبوتين يبحثان التعاون الاقتصادي وإنشاء المحطة النووية الأولى لمصر

السيسي وبوتيـن

بوابة الهدف - وكالات

اجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، اليوم الاثنين، لبحث التعاون بين القاهرة وموسكو والتطورات في الشرق الأوسط عقب قرار واشنطن الاعتراف ب القدس عاصمة لإسرائيل.

وأكد الرئيس المصري أن العلاقات المصرية الروسية ذات تاريخ طويل وتتميز بالقوة والاستمرارية سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، والتي تشهد حاليًا توقيع عقد إنشاء أول محطة نووية في مصر على ساحل البحر المتوسط.

وأضاف السيسي- في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي - أن مصر تشهد من أقصاها إلى أدناها علامات على علاقات التحالف الاستراتيجي بين مصر وروسيا.

وتشير زيارة بوتين إلى تنامي العلاقات بين روسيا ومصر ثاني أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأمريكية بعد دولة الاحتلال "الإسرائيلي"، وهي الشريك الاستراتيجي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأكد السيسي أنه بحث مع الرئيس بوتين كيفية دفع العلاقات الثنانية وتطويرها سواء الخاصة بالتصنيع المشترك أو الأمن الغذائي أو تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وجذب الاستثمارات الروسية.

وأشار إلى أنه تم تكليف الوزراء المعنيين بمتابعة تلك الملفات وتسوية أي عراقيل تواجه المشروعات التي نعتزم تنفيذها مع روسيا ومنها محطة الضبعة النووية.

وسيتوجه بوتين إلى تركيا بعد مصر التي وصل إليها قادمًا من سوريا حيث زار قاعدة عسكرية روسية وأمر القوات الروسية في سوريا بالبدء في الانسحاب بعد حملة عسكرية استمرت عامين.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قول المتحدث الرئاسي في القاهرة إن من المنتظر أن يوقع بوتين والسيسي اتفاقيات ثنائية بينها اتفاقية إقامة محطة الطاقة النووية في الضبعة وأن يناقشا استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر في أقرب وقت ممكن.

وعلقت روسيا الرحلات الجوية المدنية إلى مصر في عام 2015 بعد أن فجر متشددون طائرة ركاب روسية بعبوة ناسفة بعد قليل من إقلاعها من مطار مدينة شرم الشيخ السياحية مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224 شخصا.

وتأتي الزيارة الروسية رفيعة المستوى لمصر بعد أن قررت الإدارة الأمريكية في أغسطس آب حرمان مصر من جانب من المساعدات قيمته 95.7 مليون دولار وتعليق تسليم 195 مليون دولار أخرى لعدم إحراز القاهرة أي تقدم في مجالي حقوق الإنسان والأعراف الديمقراطية.