توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بخالص التهنئة إلى الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بمناسبة انطلاقتها الثلاثين، والتي تزامنت مع اندلاع الانتفاضة الكبرى المجيدة، معربة عن أملها أن تشكّل هذه المناسبة رافعة من أجل توحيد طاقات شعبنا في مواجهة الاحتلال والمخاطر المحدقة بقضيتنا، والدفع بجهود إنجاز المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية.
واعتبرت الجبهة أن انطلاقة حركة حماس شكّلت إضافة نوعية لنضالنا الوطني الفلسطيني ضد العدو الصهيوني وشاركت إلى جانب شعبنا وكافة قواه الوطنية والإسلامية شرف الدفاع عن شعبنا ومقاومة الاحتلال، حيث قّدمت عظيم التضحيات من قادتها وكوادرها ومقاتليها في سبيل إنجاز أهدافنا الوطنية المتمثلة في العودة والتحرير.
وأكدت الجبهة الشعبية أن أواصر النضال المشترك وتعزيز العلاقات بين مختلف قوى العمل الوطني وتكثيفها وتوجيهها في مواجهة أعداء شعبنا في قلاع السجون وفي الميدان وفي الوطن والشتات وعلى كافة الصعد، يجب أن يتعزز في الفترة القادمة لمواجهة التحديات المشتركة والعبور بمشروعنا الوطني التحرري نحو شاطئ الأمان والوحدة، خصوصا ًوأننا نعيش لحظات مفصلية بحاجة لاستثمار طاقات شعبنا وحركته الوطنية في مواجهتها وبما يساههم في تشكيل جبهة وطنية ووحدة ميدانية على الأرض تفتح كل الخيارات الكفاحية أمام شعبنا بما فيها توفير الأرض الخصبة لاندلاع انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال، وبما يعزز ثقافة الوحدة بين قواعد الحركة الوطنية الفلسطينية جمعاء.
