زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إن بلاده كانت "مصدراً للسلام والعدالة" في العالم، مُعتبراً أن بلاده حملت رسالة "أميركا أولاً" في كل مكان ذهبت إليه في العالم.
وخلال إعلانه لاستراتيجية بلاده للأمن القومي، قال ترامب إن هناك ملايين المهاجرين "موجودون في بلدنا دون أمن لنا"، مُضيفاً إن الولايات المتحدة ستقوم بإجراءات لإبقاء "الإرهابيين" خارج حدودها، والقادة الأميركيون السابقون سمحوا لداعش بالسيطرة على مساحات واسعة في الشرق الأوسط.
وتابع: "القادة الأميركيين السابقين عقدوا اتفاقاً ضعيفاً مع إيران. نعم فرضنا عقوبات على الحرس الثوري الإيراني لدعمه الإرهاب، وهذا ما دفعه للمصادقة على الاتفاق النووي".
وعن كوريا الشمالية، أكّد أن "بلاده ستعمل ما بوسعها للتأكد من أن كوريا الشمالية لن تشكّل تهديداً على العالم"، مُضيفاً "إن الأمة التي لا تتحضّر للفوز بالحرب لا تستطيع منعها، فالولايات المتحدة تقّدم للعالم الاستراتيجية الأمنية القومية ضمن وثيقة كان يتم تطوريها منذ نحو عام، والنجاح الأميركي ليس نتيجة مضمونة".
وأكد على: "سنقف دفاعاً عن أنفسنا وعن بلادنا كما لم نفعل في أي وقت مضى، والاستراتيجية الأمنية تشمل خطة جادة للدفاع عن أميركا وتدعو لبناء حائط على الحدود الجنوبية"، مُعتبراً "أن الاستراتيجية الجديدة للأمن القومي تدعو إلى هزيمة الإرهاب الإسلامي ومنع انتشاره في الولايات المتحدة. مستعدون لخوض قتال من أجل حلفائنا".
واتهم البيت الأبيض في وقت سابق الصين وروسيا بالعمل ضدّ مصالح الولايات المتحدة، معتبراً أنهما يريدان صياغة عالم يمثل نقيض القيم والمصالح الأميركية.
