أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن كل مقرات العدو الأمريكي على امتداد فلسطين مباحة ومشروعة ومستهدفة، وما هي إلا شواخص رماية، ولا يوجد فرق بين أمريكي وآخر، بعد الجريمة الأمريكية بحق القدس المحتلة.
وأجرت الكتائب، صباح اليوم الجمعة، مناورةً عسكريّة شاملة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة على شاطئ البحر، والتي سميت بـ"فجر النسور 1"، عقب انتهاء مناورة لكتائب أبو علي باسم "فجر النسور 1"، والتي استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والصواريخ وقاذفات الهاون.
وقال الناطق باسم الكتائب، أبو جمال، إنّ هذه المناورة العسكرية تأتي لفحص جهوزية الكتائب وتأكيدًا على دعم ونصرة القدس، في وجه العدوان.
وأوضح، أن استخدام المقاومة المسلحة في مواجهة العنف الامبريالي والرجعي الصهيوني هو تصعيد لتطوير المقاومة الشعبية، مؤكداً أن كل الخيارات متاحة ولا يوجد خطوط حمراء بعد جريمة ترامب بشأن القدس.
وأكد أبو جمال تصنف أعدائها تاريخيا بأنهم الصهيونية العالمية والامبريالية ومعسكر الرجعيين العرب، وأنه لا يوجد لها علاقة مع أنظمة الردة العربية وأنظمة الرجعية العربية.
ووجه رسالة للأنظمة الرجعية العربية قائلاً:" أنتم تتآمرون على فلسطين وقضيتها منذ مئة عام، ولم تستطيعوا أن تسكتوا نار المقاومة ولن تستطيعوا، محذراً إياهم من أن الشعب الفلسطيني الممتد على طول العالم والصامد في وطنه، له وسائل كثيرة ليكسر الذراع التي تحاول أن تقدم فلسطين هدية مجانية للصهاينة، وأن المقاومة لديها وسائل لا تخطر على بال الرجعيين العرب.
وشدد على أن الجبهة الشعبية وكتائبها هي جزء من معسكر المقاومة والممانعة الذي يضم ايران وحزب الله والمقاومة اليمنية والمقاومة العراقية التي كنست داعش والاحتلال، وأنها حليفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن هذه العلاقة تؤكد على عمق التعامل الإنساني في مواجهة الامبريالية العالمية، مؤكداً على متانة العلاقة مع حزب الله اللبناني، وحلف المقاومة.
