أكد رئيس أساقفة سبسطية الروم الأرثوذكس، المطران عطا الله حنا، أن مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يستهدف مدينة القدس المحتلة فقط إنما تصفية القضية الفلسطينية.
وقال حنا اليوم السبت خلال مؤتمر صحفي لرجال دين ورؤساء بلديات لإطلاق رسالة تؤكد الموقف الجماعي الرافض لإعلان ترمب، إن "المسيحيين والمسلمين سيقفون معًا في وجه مشروع ترمب لإفشاله".
وشدد على أن تعدي الاحتلال الصهيوني على الأقصى والمقدسات والأوقاف الإسلامية استهدافٌ للمسيحيين كما هو استهداف لكل الشعب الفلسطيني.
كما لفت المطران حنا إلى أن مدينة القدس مستهدفة ومستباحة، و"كلكم تعلمون ما يحدث بحق المسجد الأقصى المبارك"، مشددًا على أنه "لا توجد قوة في العالم قادرة على اقتلاعنا من جذورنا الوطنية".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، القدس عاصمة لـ "إسرائيل" في خطاب تاريخي من البيت الأبيض، مؤكداً أن وزارة الخارجية ستبدأ التحضير لنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
واندلعت المواجهات العنيفة والمظاهرات في مختلف المناطق الفلسطينية، منذ إعلان الرئيس الأمريكي، وقد استشهد أكثر من 14 مواطنًا فيما أصيب الآلاف منذ ذلك الحين.
