أعلنت الدنمارك وقف كافة المساعدات المالية التي تقدمها للمؤسسات والمنظمات الفلسطينية، كما أعلنت تشديد اشتراطات التحويلات المالية للمنظمات الخاصّة وغير الحكومية في فلسطين.
وأفادت تقارير صحفية، مساء السبت، بأن الدنمارك قررت وقف مساعداتها للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية، بعد تحقيقات مطولة أجرتها وزارة الشؤون الاستراتيجية في البلاد.
من جانبه، ذكر موقع"واللا" الإخباري العبري، إن خطوة الدانمارك جاءت بعد ضغوط مارسها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو وخطاب أرسله الوزير، جلعاد أردان، إلى وزارة الخارجية الدنماركية على خلفية الكشف عن تحويل مبالغ مالية عن طريق "إدارة حقوق الإنسان" المتواجدة في رام الله، إلى منظمات تزعم سلطات الاحتلال أنّ لها علاقات بتنظيمات تعمل على "مقاطعة إسرائيل"، وصفها بـ "الإرهابية".
هذا ورحّب وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي"، جلعاد أردان، بالقرار، واعتبره مهما لمواجهة تمويل المنظمات الفلسطينية، والمنظمات التي تشجع على مقاطعة الاحتلال "الإسرائيلي"، داعيًا في الوقت ذاته، الدول الأوروبية الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة.
وقال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن في بيانٍ صادر عن وزارته " يولي أهمية كبرى بإيصال المساعدات الدنماركية للأهداف التي يجب أن تصل إليها، وعليه فإن الوزارة أجرت على مدار الأشهر الأخيرة، فحصا شاملا بالموضوع، وفي النهاية قررت تصعيب شروط تلقي المساعدات الدنماركية، من قبل المنظمات الفلسطينية غير الحكومية".
وكان ذات الوزير الدنماركي، قد تعهّد قبل أشهر، بإعادة النظر بتمويل الجمعيات الفلسطينية. كما وأصيب مواطنين اثنين من الدنمارك، الأسبوع الماضي، بعملية طعن نفّذها نيجيري في الغابون، قال إنها " ردا على الهجمات ضد المسلمين، وانتقاما للقدس من قرار ترامب، الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل".
