أقام الاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في سوريا، معرضاً فنياً بعنوان " من أجل العاصمة الأبدية لفلسطين" في صالة المعارض في المركز الثقافي العربي في دمشق- أبو رمانة، وهو مركز نشط تابع لوزارة الثقافة السورية، يقع في قلب العاصمة دمشق.
وتزامن المعرض مع انتفاضة القدس كعاصمة وفعاليات التمسك الشعبي والثقافي والفني والسياسي بها كعاصمة أبدية لفلسطين، وبالتزامن أيضاً مع اليوبيل الذهبي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وحضر المعرضَ جمهور نوعي من المهتمين، وشارك فيه 18 فناناً سورياً وفلسطينياً، وتم عرض 32 لوحة للفنانين المشاركين.
وتحكي اللوحات أفكاراً ورؤى ذات علاقة من وجهة فنية بالعاصمة الأبدية القدس والقضية الفلسطينية عموماً والتاريخ والمقومة والصمود، وقد تميز المعرض بالإيقاع الهادئ والاهتمام بنقد ونقاش اللوحات المعروضة فنيا وتقنيا ومعنوياً. كما تميز بحضور نوعي وثقافي مميز.
وأكد الفنانون المشاركون على تمسكهم بقضية فلسطين والقدس واللاجئين والتزامهم بتقديم ما أمكن لإبقاء الحصن الثقافي الفني منيعاً في وجه الهجمات من كل جانب على ثقافة وروح المقاومة وفلسطين وسوريا، مؤكدين على أن الفلسطينيين والسوريين هم رأس الحربة في المواجهة، كما شددوا على الموقع المميز للفن التشكيلي كمعبر عميق في مقدمة المدافعين عن المثل والثوابت والثقافة الفلسطينية العريقة والراقية.
والفنانون المشاركون هم:
عبد المعطي أبوزيد- محمد الركوعي- عبد الرحمن مهنا- سوزان زريق- آلاء كيلاني- باسل جود- ابراهيم مؤمنة- محمود عبد الله- محمد عبد الله- أماني فريسان- معتز العمري- أحمد الخطيب- رندة تفاحة- سلام الأحمد- غسان جود- علي جروان- نجلاء بدوان- نور محمود.
