عبّرت الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني بمنزل بوزيان، خلال اجتماع لها بمقر الاتحاد المحلي للشغل، للنظر في الوضع المحلي بالجهة وخاصة ما شهدته المعتمدية من احتقان شديد عقب زيارة الوفد الوزاري لولاية سيدي بوزيد بتاريخ 15/12/2017، عن استياءها لعدم برمجة معتمدية منزل بوزيان ضمن الزيارات الميدانية للوفد الوزاري.
ونددت بالأسلوب "الذي اعتمده السيد معتمد منزل بوزيان أنيس بن عمر في توزيع الدعوات لمواكبة المجلس الوزاري بتوجيهه الدعوة للبعض دون الأخر حسب أهوائه الشخصية وميولاته السياسية وعدم مشاركتنا فيها"، مُستنكرةً تصريحات السيد معتمد منزل بوزيان "سواء بإذاعة الكرامة أو على الصفحة الرسمية للمعتمدية على صفحات التواصل الاجتماعي وتعمده أسلوب المغالطة وبث الفتنة والفرقة بين الأهالي وتحريضهم علي بعضهم البعض".
وجاء في بيانٍ لها: "أمام فشله في إدارة الشأن العام بالمعتمدية وخاصة ما يتعلق بمعضلتي التنمية والتشغيل وتهديده للسلم الاجتماعي وسعيه الدؤوب الي تعكير المناخ الاجتماعي بالجهة عبر إثارة الفتن والنعرات العروشية والتدخل في الشأن الداخلي للأحزاب والمنظمات، ونظراً لانسداد أفق الحوار معه وخوفاً على مسار الانتخابات البلدية المقبلة وحفاظاً علي استمرارية المرفق العام والسلم الاجتماعي بين الأهالي وعدم الانجرار إلي مربع العنف، نعلن مقاطعتنا لكل أشكال التواصل معه من اجتماعات وجلسات عمل ومشاورات وندعو السادة: رئيس الحكومة، وزير الداخلية ووالي سيدي بوزيد إلي إنهاء مهامه كمعتمد لمنزل بوزيان وتكليف كفاءة وطنية مستقلة قادرة على النهوض بالوضع المهمش والمتردي للجهة والتسريع بعقد مجلس جهوي خاص بمعتمدية منزل بوزيان في اقرب الآجال للنظر في الوضع التنموي عموماً".
