Menu

الأحمد: لم نناقش قضية السلاح مع حماس.. ولقاء عباس وهنية قريب

غزة - بوابة الهدف

قال القيادي في حركة "فتح" عزّام الأحمد إن اللقاء بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس بات قريباً، داعياً إلى التركيز على المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وفي تصريحاتٍ نقلتها قناة الميادين، رأى الأحمد أنه ليس هناك ما يمنع حركتَي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من المشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مشيراً أيضاً إلى دعوة الجبهة الشعبية - القيادة العامة - للمشاركة في هذا الاجتماع.

وأضاف الأحمد "أتحدى أن يكون مطلب مناقشة قضية السلاح في اجتماعاتنا"، معتبراً أن الموظفين في قطاع غزة يجب أن يستمرّوا في عملهم وفقاً لاتفاق المصالحة.

الأحمد كشف عن الرغبة بإعلان أراضي السلطة الفلسطينية كدولة تحت الاحتلال في اجتماع المجلس المركزي.

وعن المواجهات بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال على خلفية القرار الأميركي الأخير بشأن القدس ، شدّد الأحمد على أن "التصعيد السلمي مستمر، رغم إدراكنا لاستخدام إسرائيل النار ضد المتظاهرين"، وتابع "من دون التحرّك لن تستطيع السلطة فعل أي شيء في معركتها ضد قرار ترامب".

ووصف الأحمد المظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلّة بـ "العمل المبرمج والممنهج بين جميع الفصائل الفلسطينية".

وعمّا يُحكى عن طرح "صفقة القرن" على السلطة الفلسطينية، أكد الأحمد أن هذه الصفقة لم تُطرح على حركة "فتح" ولا حتى قضية أبو ديس التي قيل إنه يُراد لها أن تكون عاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلاً مكان القدس.

وشدد الأحمد على أنه لا دولة فلسطينية من دون القدس عاصمة لها، مشيراً إلى أنه "يتم التحرّك مع أوروبا وروسيا ودول منظمة البريكس والصين من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".