نفذت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأحد، حملة مداهماتٍ واسعة في مناطق الضفة الغربية المحتلة، تركّزت في القدس ونابلس وجنين والخليل، إضافةً لاندلاع مواجهاتٍ في مدينة القدس المحتلة.
وجرى اعتقال الشابين عبد السلام القوقا وعميد النوري، بعد اقتحام منزليهما في منطقة شارع سفيان ومحيط مخيم العين، بمدينة نابلس.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ قواتٍ كبيرة من جيش الاحتلال بينها عشر آلياتٍ عسكريّة، اقتحمت نابلس من الجهة الغربية، وتمركزت في محيط عمارة النوري والقوقا، حيث اندلعت عقب ذلك مواجهاتٌ عنيفة استمرت لعدة ساعاتٍ بين جيش الاحتلال والشبان.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، خلال المواجهات، فيما انسحبت قواته تجاه الغرب عبر طريق وادي التنفاح دير شرف، بعد اعتقال الشابين.
وتواصلت المواجهات لدى اختراق دوريات الاحتلال بلدة دير شرف وتم ملاحقتها حتى خروجها من البلدة، فيما رصد شهود عيان تحليقًا مكثفًا لطائرات الاستطلاع، في أجواء نابلس.
واعتقلت القوات الصهيونية الشابين سامح ياسر فاخوري، وأحمد محمود علاونة، من بلدة جبع بجنين، على حاجز عسكري، بينما كانا في طريقهما إلى مدينة رام الله.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال اقتحامها لقرية المنشية جنوب بيت لحم، فيما تمت مداهمة بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم.
وفي الخليل اقتحم الاحتلال بلدة دورا وتمركزت في منطقة سنجر، كما اقتحمت مخيم العروب، حيث سلّمت الاسير المحرر هشام الطيطي استدعاءً لمقابلة مخابراتها، عقب مداهمة منزله في المخيم. كما وحاصرت قوات الاحتلال منزل أمين سر حركة فتح في شمال الخليل، هاني جعارة، فيما شهد مخيم الفوار مواجهات عنيفة أصيب فيها الشاب محمد الطيطي برصاصة مطاطية في رأسه.
وجرى اعتقال 10 مواطنين من مدينة القدس المحتلة، بينهم 9 من بلدة العيسوية، وهم: محمد منصور محمود، وحازم سليمان مصطفى، وفؤاد محمد مصطفى، وعبد الحي داري، وإسماعيل يوسف محيسن، وسيم أبو سنينة، ومحمد عليان، إضافة إلى الطبيبين نضال عليان، وبلال عليان. إضافة لاعتقال الشاب باسل مصطفى أبو عيد من بلدة بدّو شمال غرب القدس . وأغلق الاحتلال المدخل الغربي لبلدة العيسوية في وقتٍ لاحق.
وكان سبعة مواطنين قد أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و23 آحرين بالاختناق، في مواجهات اندلعت، مساء أمس السبت، مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
