قررّرت الإدارة الأمريكية، الاثنين، تأجيل زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للمنطقة، ولدولة الاحتلال "الإسرائيلي"، والمقررة قبل منتصف الشهر الجاري، ويعتبر هذا التأجيل الثاني خلال أقل من أسبوعين، وإلى أجلٍ غير مسمى.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن تأجيل الزيارة جاء بسبب مشكلات في جداول الأعمال المتعددة، ولم يحدد بعد موعد جديد لها.
وقال المتحدث باسم خارجية كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، عمانويل نحشون، "إن الزيارة تم تأجيلها للمرة الثانية، لكن هذا التأجيل لتاريخ غير محدد".
وكان من المقرر أن تتم الزيارة في وقتٍ سابق في منتصف شهر ديسمبر الماضي، لكنها تم تأجيلها بحجة انشغال الرئيس الأمريكي بتمرير الإصلاح الضريبي وهو ما يحتاج إلى وجود بينس في الكونغرس.
وجرى تأجيل الزيارة الأولى، إلى ما بعد 14 يناير الجاري، إلّا أنه قد جرى تأجيلها للمرة الثانية، هذه المرة، وإلى أجلٍ غير مسمى.
ونفى مسؤولون في البيت الأبيض أن يكون الدافع وراء تأجيل زيارة بنس موجة التظاهرات الغاضبة المتواصلة بسبب الإعلان الأمريكي بحق القدس المحتلة.
وكان مسؤولون فلسطينيّون وشيخ الأزهر وباب الكنيسة في مصر، قد ألغوا اجتماعاتهم مع نائب الرئيس الأمريكي، الذي قام باختصار زيارته الى ثلاثة أيام.
