Menu

واشنطن: إغلاق جزئي يشلّ الحكومة وسط اتهامات بين الديمقراطييّن والجمهوريين

واشنطن_ وكالات

دخل الإغلاق الجزئي للإدارات الفدرالية الأميركية حيز التنفيذ صباح اليوم السبت، للمرة الأولى منذ العام 2013.

ونجم شلل الحكومة الفدرالية عن فشل محاولة التوصّل إلى تسوية حول موازنة البلاد في مجلس الشيوخ، وبسبب انقسام الجمهوريين والدميقراطيين بشأن عدد من القضايا الرئيسية.

ولا يمكن التكهن بمدة إغلاق الإدارات الفدرالية غير الرئيسية، الذي يأتي في ذكرى مرور عام على تولّي ترامب الرئاسة، بينما يفترض أن تُستأنف المناقشات بين الطرفيْن، اللذين يتبادلان الاتهامات بالتسبب بهذا الإغلاق، لمحاولة التوصل إلى اتفاق ولو مؤقت.

واتهم البيت الأبيض، السبت، الديمقراطيين بجعل الأميركيين "رهائن لمطالبهم غير المسؤولة" بعد فشل المفاوضات في الكونغرس. وقالت الناطقة باسم ترامب، سارة ساندرز "الديمقراطيون في مجلس الشيوخ وضعوا السياسة فوق أمننا الوطني".

وكان الكونغرس أقرّ بمجلسيْه، الشهر الماضي، إجراءَ ماليَا مؤقتَا لتجنيب البلاد شبح إغلاق الإدارات الفدرالية حتى 19 يناير على الأقل، بانتظار التوصل إلى اتفاق دائم مع الإدارة بشأن الموازنة.

وصوت أعضاء مجلس النواب بأغلبية، مساء الخميس، لتمديد تمويل الحكومة حتى الشهر المقبل، لكنهم فشلوا في الحصول على إقرار مجلس الشيوخ.

وحدث آخر إغلاق للحكومة الأمريكية بالعام 2013، واستمر 16 يومًا. وفي حالة استمرار الإغلاق الحالي، فإنّ القطاعات التي ستُواصل عملها هي: هيئات الأمن القومي، والبريد، ومراقبة الحركة الجوية، والخدمات الطبية للمرضى الداخليين، وطب الطوارئ، والمساعدة في حالات الكوارث، والسجون، والضرائب، وتوليد الكهرباء. فيما يُتوقَّع أن تغلَق المتنزهات الوطنية والمواقع الأثرية.