Menu

استطلاع يبين مواقف الأمريكيين تجاه الصراع في الشرق الأوسط

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال تقرير لمركز بيو للأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية أنه وبمقارنة البيانات منذ 2001 زادت نسبة الجمهوريين المؤيدين للكيان الصهيوني بنسبة 29%، من 50% إلى 79%، في حين انخفضت نسبة الديمقراطيين الذين يفضلون "إسرائيل" بمسبة 11%، من 38% إلى 27%. واعتبر 52% من الجمهوريين أنهم معجبون ببنيامين نتنياهو مقابل 185 من الديمقراطيين الذين عبوا عن نفس الشعور.

واعتبر 42% من الناخبين الأمريكيين أن دونالد ترامب يحقق "توازنا صحيحا" في سياسته في الشرق الأوسط في حين يرى 30% أن يفضل "إسرائيل" أكثر من اللازم، و35 فقط اعتبروا أنه يفضل الفلسطينيين.

وفيما يتعلق بالصراع "الإسرائيلي"- الفلسطيني عبر  46٪ من الأمريكيين عن تعاطفهم مع الكيان الصهيوني مقابل  16٪ يفضلون الفلسطينيين، والباقي 38٪، قالوا أنهم يقفون على مسافة واحدة من الجانبين،  ويقول مركز الأبحاث أن هذه النسب لم تتغير كثيرا منذ 1978 عندما عبر 45% من الأمريكيين عن تعاطفهم مع "إسرائيل" مقابل 14% مع الفلسطينيين، و42% لم يكن لهم رأي.

في تفاصيل االحزبين، اعتبر 79% من الجمهوريين، إنهم يفضلون "الإسرائيليين" وقال 6% من الحزب أنهم يحبون الفلسطينيين أكثر، 7٪ تعاطف مع الطرفين و95 لم يكن لهم موقف.

أما الديمقراطيين فقال 27% منهم أنهم يعاطفون مع "إسرائيل" مقابل 25% فضلوا الفلسطينيين، و23% يقفون على مسافة واحدة، و25% لاموقف لهم. عموما، لا يزال الأميركيون يدعمون "إسرائيل" ضد فلسطين.

في تفاصيل أكثر تبين أن  من تتراوح أعمارهم ما بين  18-29 فإن  32٪ منهم يفضلون "إسرائيل" و23% يفضلون الفلسطينيين، و19% لايعرفون، وتبعا لتقسيمات أخرى فإن الرجال يؤيدون "إسرائيل" بنسبة 50%، مقابل 175 للفلسطينيين، وتنقسم النساء في التأييد لـ"إسرائيل" ثم الفلسطينيين على التوالي 42-14%، والبيض 51-16%ـ والسود 42-12% واللاتينيين 33-13%.

دينيا، يؤيد الإنجيليون البيض "إسرائيل" بنسبة 78% مقابل 5% للفلسطينيين، والبيض البروتنستانت 48-16% على التوالي، والبروتستانت السود 40-10% والكاثوليك 43-12%.  بالنسبة للمصوتين المسلمين، عبر 26% منهم عن تأييدهم لـ"إسرائيل" مقابل 29% مؤيدون لفلسطين.