تصدّت الدفاعات الجويّة التابعة للجيش السوري، فجر اليوم الأربعاء، لعدّة صواريخ صهيونية أطلقتها طائرات الاحتلال من الأجواء اللبنانيّة، واستهدفت موقعًا عسكريًا بريف دمشق.
وفي بيانٍ له عقب الغارات أكّدت القوات المُسلّحة السورية تدمير دفاعاتها معظم الصواريخ الصهيونية. بالتزامن مع استمرار تحليق طائرات العدوّ على علوّ منخفض وخرقِها جدار الصوت.
وفيما صدر عن الجيش السوري، قال "إنّ هذا العدوان السافر يأتي في إطار المحاولات اليائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التي تتهاوى، وهو لتشجيع الإرهابيين أي أدوات إسرائيل على الاستمرار باعتداءاتهم على المدنيين". مُؤكّدًا "جاهزية القوات المسلحة للتصدي لأي اعتداء وإحباطه ومواصلة حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه"، كما حمّل الجيش السوري كين الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات والعواقب الخطيرة لما وصفته بـ"المغامرات العدوانية غير المحسوبة".
من جهتها، أوردت وسائل إعلام صهيونية أنّ "قصفًا جويًا إسرئيليًا استهدف مواقع عسكرية في مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق". وهو ذات المركز الذي استهدفته طائرات الاحتلال مطلع ديسمبر الماضي بخمسة صواريخ، أسقطت الدفاعات السورية 3 منها قبل وصولها الهدف.
وتصدّت الدفاعات المضادة التابعة للجيش السوري لثلاث غارات متتالية مطلع الشهر الماضي، على مواقع في ريف دمشق، وأعلنت القوات السورية في حينه إصابة طائرة صهيونية وإسقاط عدد من الصواريخ المعادية.
