لأول مرّة: جنرال معارض.. رئيساً لنيجيريا

تولى محمد بخاري 72 عاماً، بعد انتخابات تاريخية في البلد الذي لم يشهد يوماً فوزا للمعارضة على رئيس دولة المنتهية ولايته.

ويصف بخاري نفسه بانه "معتنق للديموقراطية". ويتحدر من شمال نيجيريا حيث الغالبية مسلمة.

ويأتي تنصيب بخاري بعد 32 عاما على وصول هذا الجنرال الى السلطة عن طريق انقلاب، حيث أسقط بعد أقل من عامين.

ويرى المحللون أن مهمة بخاري الأولى ستكون  مواجهة عدة قضايا كبرى من مكافحة جماعة بوكو حرام الاسلامية الى المشاكل الاقتصادية الخطيرة في البلاد، والعمل على تلبية تطلعات سكان البلاد البالغ عددهم 173 مليون نيجيري، والذين يعانون منذ عقود من بنى تحتية متهالكة و نسب بطالة كبيرة وأعمال عنف.

وتعتبر نيجيريا أول دولة منتجة للنفط في افريقيا وتؤمن صادراته سبعين بالمئة من العائدات، لكن انخفاض الاسعار ونقص غير مسبوق في المحروقات اديا الى شلل في البلاد. ولم تعد الدولة تدفع رواتب آلاف الموظفين بينما انخفض سعر العملة الوطنية النايرا الى مستوى تاريخي.

ويأمل السكان اللذين يعانون من عنف جماعة بوكو حرام شمال شرق البلاد، أن يكون بخاري أفضل من سلفه.

يشار إلى أنّ التمرد وقمعه من قبل قوات الأمن بنيجيريا أسقط أكثر من 15 ألف قتيلاً منذ 2009.